مقال ممنوع من العرض...الجزء 3...تفرسيت السعيدة

تفرسيت العجيبة التي نشر أحد الأخوة هنا شعرا لا أعرف مدى ارتباطه بقسم التغذية عموما, لكن المثير هنا أن البلاد التي تحدث عنها الشاعر لم تعد موجودة حقا , فحتى

القبور المفترضة التي تعتبر شاهدة على أصل الخلف والتي يحاول اليهود أعداء الله والإنسانية محاولة البحث عنها تحت أسوار بيت المقدس عسى أن يعللوا وجودهم المهترئ بفلسطين والذي لم يعد خافيا على أحد مؤامرات الموساد وفساقها لتعتيم الحقائق رغم أن لا احد من العرب يتجرأ على النطق مخافة اتهامه بمعادات السامية, هته القبور بدأت بالاختفاء وكمثال على التدنيس والأذى الذي يلحق القبور ما يحدث ببوحيدوس حيث لحود الأجداد قد اندثرت سواءا بعوامل طبيعية أو بشرية رغم المجهود المبذول من طرف الساكنة لتسييج المقبرة القديمة, على أي نثمن مجهوداتهم, ونعود للشعر الذي كتبه الأخ "أمير الريف " لنقول أن عنوانه الخقيقي هو "الريف العجيب" الذي ذاق الويلات وما يزال يعاني الأمرين, الشعب الذي ذاق ويلات وآليات القمع المخزني حتى بات ذكر كلمة "مخزن" تخيف الكبير قبل الصغير, حقا الريف لم يعد موجودا, الريف الذي سعى البيت الابيض من أجل كسبه لمد يد الثعلبان وأسلحة البانتاغون للأمير الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي لتحقيق حلمه الكبير بمقاومة وتصفية الاستعمارين الاسباني والفرنسي بالمغرب العربي عموما والذي رفضه الأمير حتى وهو في منفاه بالقاهرة وقد ناله ماناله من الافتراء والتآمر والمكر المحدق به, رفض لأنه يعلم أن البيت الأسود لن يقدم شيئا بالمجان, بل سيكسب آجلا لا محالة إن تم طرد المستعمرين بأسلحة أمريكية الصنع لذا فقد فضل اسلوبه وعتاده وأعاد تشكيل قوة جديدة عسى أن يحرر المغرب العربي كما سماه - وهذا أكبر دليل على أن الأمير لم تكن له نزعة عرقية أو لغوية أو أفكار رجعية - ويرد له قيمته الدينية أولا وشرفه التائه ثانيا, إلا أن تدخل عدة قوى باعت الدين والعرض ونافقت لأجل مصالح خاصة أدت إلى ترك هذا الأمر مرغما حتى لا تزداد كوارث أمة فرقها الغش وحب الشهوات بعد أن ربيت سنين طويلة فقط لأجل تجنب مثل هته الترهات التي تؤدي لامحالة إلى الحضيض ولنا في رسول الله اسوة كيف استطاع تربية جيل كامل حمل على عاتقه اعظم أمانة وأوصلها إلى أطراف الصين ومشارف روسيا القيصرية...هذا الدين الذي قبله السكان الأصليون لشمال افريقيا بكل حرية واعتنقوه وجابهوا عنه في كل المعارك ليضحوا في الأخير محط استهزاء واستبعاد كما اضحى الدين نفسه غريبا في مجتمع دستوره الإسلام وغايته الجنة وليس العار, الريف الذي ألصقت به تهمة الزراعة والاتجار في المخدرات رغما عن أنفه رغم أن المتهكمين الآن هم من أعطو أبناؤه الرخص لزراعته واضحى سكانه مسيحيوا الديانة -حسب نظر هؤلاء- وأصلهم من اليمن حسب بعضهم أو من الحبشة حسب آخرين ونسوا أصلهم هم من أين أتوا وماهو دورهم هنا, أضحوا يبيتون في تلفزة -تناست دورها- أن الأمازيغية مجرد أهازيج وفلكلور أصيل من أحيدوس وطقطقات جبالة وأن الملتزم من فنانيه الريفيين أمثال خالد إزري وعلال شيلح والوليد ميمون وغيرهم هم مجرد دعاة انقسام وتفرقة الصف رغم أن لا دليل ولا برهان على ذلك, وما تقديمهم في ذلك اليوم لفتاة لا نعرف من اصلها ولا فصلها أي شيئ على القناة الأولى حيث استعدت جيدا وقدمت شعرا أصيلا حسب نظرها فاختلط عليها الحابل بالنابل وقصمت ظهر البعير حين اتهمت-ربما من دون علم- أهل تفرسيت بقتل والد المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي رغم أن ل لا دليل على تلك النظرية التي حيكت –ربما- أيام الاستعمار لتشتيت الصف وما زلت أذكر كيف قدمت وربما لا تزال كذلك الآن القناة الفرانكومغربية أخبارها الخاصة ب"الثقافة الأمازيغية" وياليتهم ما قدموا تلك الكارثة حيث لم أر مرادفا للثقافة طول الدقائق القصيرة التي تخصص للقضية الأمازيغية–حسب نظرهم- اللهم إلا مهراجانات شاطحة وخطابات فاضحة و باهتة الصورة تعكس حجم التخلف الذي يعيشه من يتحمل عبء مسؤولية الأمازيغ, الخطأ ليس لهم وحدهم بل حتى الجيل الحالي يتحمل جزءا كبيرا حيث اللامبالات و"اللانصياع" وحيث ولت الأغلبية الساحقة وجوهها شطر أوربا وتركت الظهر لمخالب حديدية تنهش لحمها دون رحمة وتسكن آلامها بعصا وقلم وأوامر مخفرية وتطمأنهم بأن الصبح قريب وأن مشاريع كثيرة سترى النور والتي في الحقيقة حتى وإن طبقت فهي لا تزيد الغني سوى غنى أكبر والفقير فقرا أضقع, لذا فقد قررنا طمأنة حكومتنا بأن تكمل اللعبة السياسية في المنطقة لأن لا أحد أصلا يستمع لها أو يثق بها وما المهزلة الإنتخابية الفائتة إلا حقيقة من حقائق عدة, وكما أرادت هي فقد تم تهجير الطبقة المثقفة ثم الفنية وألحقتها بالطبقة الكادحة أما من اصر على البقاء فإن الحكومة هي مثواه حيث يخمل قليلا وتضاف إليه الكليكوز ليصبح جاهزا للتخمير ويتم انعاشه بعد خمس سنوات فيرسل على وجه السرعة إلى الريف الحلوب ليأتي بالأصوات ويعود لمكانه العادي واهما نفسه بأنه قد حقق ما حقق وأنه قدوة الشباب وما أضنه إلا قد نسي عمره الحقيقي وكمثال على ذلك سعادة الرئيس الحالي للبرلمان الذي نسي عند افتتاحه أول الجلسات ما اعتادت عليه الجلسة الأولى للنواب المحترمون من آيات بينات من الذكر الحكيم فانتهز الفرصة وأخذ بالإملاء عليهم سريعا حتى يتسنى له عودة سريعة للتخمر, سعادة المنصوري وليته كان ناصرا وليس منصورا للقضية الأولى لناخبيه, أطل علينا في تفرسيت ربما لأول مرة في مشوار حياته المحفوف بمخاطر الطائرات وأجندة الزيارات إلى دول العالم جاء –سبحان الله- إلى تفرسيت وترجل فيها ليرى بعينيه كوارث أمة لم تعد حقا كما كانت, جاء المسكين ليسمع بأذنيه لأخبار أهلها وينصت بحسه الرفيع لمشاكلهم العالقة, جاء فهاج الكل وماج حيث أضحت أخباره على أفواه الجميع...كيف قدم وكيف ترجل وأين مشى وكم خطوة خطاها وماذا قال وكيف تقدم أحد الساكنة والذي أعرف طباعه جيدا, جاء لينوب عن الساكنة ويقول له بصوت عال وخال ومناسب...ليس عال ليسمعه الجميع ولا خال من الشوائب ولا مناسب للقرية بل العكس تماما, عال فوق الجميع بتكبره وخال من أية مصداقية ومناسب لأمثاله من... تفوه حين تفوه وقال أن أهل تفرسيت معززون مكرمون لا يرجون من سعادته –وقد كان سعادة الرئيس آنذاك وزيرا للشغل مع العلم أن اشد المظاهرات الصاخبة للدكاترة المعطلين كانت في وقته- إلا شيئا واحدا, شيئا بسيطا ولكن في غاية الخطورة, أن يتم إطلاق "خالد ن عمي" كما يحلو للتفرسيتيين تسميته أو "خالد ن تفرسيت" والتي له من القصص والأعاجيب ماله وسنذكرها بعد حين,

تفرسيت_سيتي

chokran 3ala hada lmawdo3 ya akhi lkarim ..............mawdo3 momyazzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz..............."

شكرا لك أخي..

وبانتظار جديدك أيضا أخي

بارك الله فيك

اقتباس :

net9adach atewmat khtzmaya itkid viva ichak atewmat

choren tawmat natchakarich atas